يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 3 فبراير 2019

الوثنية و الالحاد

الوثنية في مراحلها المتطورة اصبحت تعبد مارتءما وراء الاجسام من ارواح متخيلة و من ابرز اولئك " الغنوصية" التي تومن بالاتحاد ...فكرت و بحثت في امر الوثنية من اين اتت واصولها وخلصت لنتيجة مفادها ان الناس الوثنيين قد تعمقوا في فلسفة التناسخ و وحدة الوجود و من ثم جعلوا الخلق جزءا من الخالق والعياذ بالله و قد زعموا بان لبعض المخلوقات قوة خفية وقدرة علي التحكم في الكون ولذلك اشركوا في عبادتهم لله ؛ لان بعض علماء الطبيعة ارجعوا سبب الوثنية لقصور في عقل الانسان البدائي وهدا بناءا علي تظرية التطور ! ؛ وهذا غلط لان العقل المتخلف كما زعموا  لايصنع اهرامات ابدا ولا يبدع في قواعد الهندسة و الرياضيات فاذن كيف استساغت عقولهم عبادة الاصنام التي لا تضر و لا تنفع؟ الجواب لان اولئك القوم كانوا متاثرين بفلسفة وحدة الوجود فتجد عند الفراعنة و الهنود و غيرهم من الوثنين ان هذا الكون جاء من ذات الله و العياذ بالله بطريقة او باخري فمنهم من يقول تزاوجت بعض البشر من الالهة فنتج الملك فلان ومنهم من يقول جاءت السماء من الله ومن ثم تزوجت بالارض و انتجا الهواء او النار و منهم من يري ان الاله بعث شعلة ومنها الارواح فهكذا يلبس الوثنيون علي الناس في وحدة الوجود ....
فنجد عند الفراعنة" عندما عطس الإله آتوم الهواء الخارج كان يمثل ا الإله "شو" رب الجفاف أو الهواء في بعض الآراء والإلهة "تفنوت والتي كانت تمثل الرزاز الناتج من عطسه الإله آتوم ربة الرطوبة، ومن اتحاد الجفاف والرطوبة نتج عنه الجيل الثالث، زوجان آخران هما الإله "جب" رب الأرض والإلهة "نوت" ربة السماء، رزقت السماء والأرض بأربعة أولاد "و نجد كذلك عند الهندوس و البوذيين الخ من الوثنين فالقوم سوغوا لعبادةالاصنام والكائنات بفلسفة وحدة الوجود و ملخصها ان الله قد خلق الكون من روحه او من جزء منه والعياذ بالله ثم يستعين الوثنيون علي ذلك بفلسفة تناسخ الارواخ اي ان روح الانسان اذا مات تنتقل لكائن اخر وهكذا حتي يقولو نحن حين نعبد صنما او بقرة فاننا لا نعبد شكله المادي بل الروح التي بداخله فهل رايتم كيف تلاعب الشيطان يهم و زادهم كفرا
و ان اصل وحدة الوجود وهذه الفلسفة الكفرية هي فرقة الغنوصية و هي التي تسببت بتحريف الاديان السماوية و تعتقد ان"أله أعظم يسمى "موناد" أو الواحد الذي ينبثق عنه ألهة دنيا تسمئ "أيون". آحد هذه الأيونات هو "ديميروج" خالق الكون المادي. وعندما "تسقط" بعض العناصر الالهية تحتجز في جسد البشر. وتعود هذه العناصر إلى العلي مرة أخرى " فان اصل الكفر هو زعمهم ان الكون ومافيه منبثق عن الله
و سبحان الله عما يفترون فعتدنا نحن المسلمين ان الله خلق الكون بقوته و قدرته و لم يكن الكون شيئا مذكورا و الله لا يوصف بروح و لا مادة بل ذاته لا تشابه شيئا من الخلق و الله قد خلق لنا الروح و لم تكن شيئا مذكورا و الله منفصل عن خلقه لا يخالطهم وهو قريب من خلقه بعلمه و سمعه و بصره و ان من مات فلن يعود للدنيا مرة ثانية
من اشكال الغنوصية اليوم مايسمي باتباع الطاقة السلبية و الباطنيون و غلاة الصوفية فالحذر من هؤلاء فانهم يشركون بالله في زي مزين بالفلسفات والاوهام ليسوغوا لانفسهم الشرك بصورة جديدة تتمثل في الطواف بالقبور و تاليه الانبياء و دعاء غير الله و الذبح لغير الله ا#حذرو وانتبهوا #
و من وسائل ترويج فكرة وحدة الوجود رسوم  متحركة تروج لاندماج انسان مع كائن اخر او ان لانسلن معين قوة غير عادية يتفوق بها علي الكل وما اكثر هذه الافلام ....
هناك علاقة قوية بين الالحاد- نظرية التطور البيغ بانغ
و بين الوثنية
لقد تصور بعض قدماء الهندوس الهة في صورة حيوانات ثم تلك الحيوانات تتشكل في كائنات اخري وتتحول ليس هذا فقط بل بان الكون كله جاء من بيضة وهو ما يشبه نفس الفكرة عند امبيدوكليس اليوناني ( كرة)
فالاشياء جعلوها شيئا واحدا منثقا عن اله وكل ما في الامر انها تتصور في اشكال مختلفة ! و ان الكون يكرر نفسه وهكذا مبدا التناسخ
فهذا الالحاد مهد كثيرا للوثنية فليس سبب الوثنية هو تخلف ذهني في البشز بل لان درجة تفكيرهم كانت متطورة جدا لدرجة انها انحرفت بعيدا فهم لم يكونوا يعبدون بقرة لذاتها او تمثالا لذاته بل يظنون ان الاله قد حل فيها بشكل اخر او انها جزء منه
و كل هذه الافكار ناتجة عن فكرة تناسخ الارواح و تحول كائن الي اخر و فكرة تكرار الكون لنفسه بدون بداية و فكرة ان الاله نتج عن ذاته الكون وهذا كله خرف بل الاصل ان الله خلق الكون و ليس انه تحول الي كون
فالرواية التي يصدرها الملحد للوثنية بان البدائي كان يخاف منالرعد و الزلازل هذا غير منطقي كيف لانسان متخلف ذهنيا ان يبني اهرامات وان يبدع في الرياضسات. و الفلك الخ
الرواية الاقرب للصواب ونجد شاهدا عليهز في الهند ان الالهة تمزقت او تحولت لبذرة الكون ثم انقسمت لارض و سماء ثم تحولت بعد عدة انقسامات الي كائن. وهذا الكائن مارس الجنس مع اخر فلما ولده خجل ان يمارس الجنس مع امه فاختفت البقرة و ظهرت في شكل جديد وهكذا بقي. يتكاثر حتي تنوعت الحياة في الارض ..

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق