يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 25 فبراير 2019

شبهة هبي نفسك لي

هي الشبهة التي يبيتون و يصبحون يذندنون حولها بلا فهم و لا بحث يذكرون احد الروايات ويتركون الاخري ؛ يقولون ذهب النبي الي امرءة فاستعاذت منه !! طيب هل تعرفون ما اسمها ؟ هل كانت تعرفه حين استعاذت منه؟ لماذا لم تعرفه؟ طبعا انتم لا تعرفون الا اللصق و النسخ
اولا هذه المراة زوجته و قد خطبها و دخل اليها  الشاهد من الاحاديث ( تزوج النبي- ارسل اليها- قال الحقي باهلك - كساها ثوبين )
ثانيا استعاذت منه لانها لم تعرفه الشاهد ( اتدرين من هذا؟ قالت لا- فقالت كنت انا اشقي من ذلك) فندمت علي ذلك لكن النصراني يوهمك انها استعاذت منه لشيئ في اخلاقه و هذا بهتان عظيم وفهم سقيم
ثالثا انظر الي كلمة " كانت منكسة الراس " فكيف تعرفه وهي منتكسة الراس ؟ لكن النصراني لا يهمه الامر فقط وجد رواية في البخاري ياتي بها وفق تفسير البابا فلان !"
الروايات لاخري
وروى أيضا رحمه الله (رقم/5256) عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ وَأَبِى أُسَيْدٍ قَالاَ : ( تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أُمَيْمَةَ بِنْتَ شَرَاحِيلَ ، فَلَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا ، فَكَأَنَّهَا كَرِهَتْ ذَلِكَ ، فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ أَنْ يُجَهِّزَهَا وَيَكْسُوَهَا ثَوْبَيْنِ رَازِقِيَّيْنِ ) ثياب من كتان بيض طوال.

وروى أيضا رحمه الله (رقم/5637) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضى الله عنه قَالَ :

( ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةٌ مِنَ الْعَرَبِ ، فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا ، فَقَدِمَتْ فَنَزَلَتْ فِي أُجُمِ بَنِي سَاعِدَةَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَاءَهَا ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا ، فَلَمَّا كَلَّمَهَا النَّبِيُ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. فَقَالَ : قَدْ أَعَذْتُكِ مِنِّى . فَقَالُوا لَهَا : أَتَدْرِينَ مَنْ هَذَا ؟ قَالَتْ : لاَ . قَالُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ لِيَخْطُبَكِ . قَالَتْ : كُنْتُ أَنَا أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ . فَأَقْبَلَ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ حَتَّى جَلَسَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ
و لكن الملبس لا يسوق لك هذه الروايات وانما يقول دخل النبي علي امراة فاستعاذت منه و امثال هؤلاء لا ينساق لشبهاتهم الا قليلوا العلم و الفطنة

لماذا استعاذت المرأة الجونية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

يمكن توجيه ذلك ببعض الأجوبة الآتية :

1- قد يقال إنها لم تكن تَعرِفُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، بدليل الرواية الأخيرة من الروايات المذكورة أعلاه ، وفيها : (. فَقَالُوا لَهَا : أَتَدْرِينَ مَنْ هَذَا ؟ قَالَتْ : لاَ . قَالُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ لِيَخْطُبَكِ . قَالَتْ : كُنْتُ أَنَا أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ )

 )

2- ويذكر بعض أهل العلم أن سبب استعاذتها من النبي صلى الله عليه وسلم ما غرها به بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم ، حيث أوهموها أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب هذه الكلمة ، فقالتها رغبة في التقرب إليه ، وهي لا تدري أن النبي صلى الله عليه وسلم سيعيذها من نفسه بالفراق إن سمعها منه .

جاء ذلك من طرق ثلاثة :

الطريق الأولى :

يرويها ابن سعد في "الطبقات" (8/143-148)، والحاكم في "المستدرك" (4/39)، من طريق محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف في الحديث .

والطريق الثانية :

يرويها ابن سعد في الطبقات (8/144) بسنده عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: (الجونية استعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل لها : هو أحظى لك عنده . ولم تستعذ منه امرأة غيرها ، وإنما خدعت لما رؤي من جمالها وهيئتها ، ولقد ذكر لرسول الله من حملها على ما قالت لرسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنهن صواحب يوسف ).

الطريق الثالثة :

رواها ابن سعد أيضا في "الطبقات" (8م145) قال : أخبرنا هشام بن محمد بن السائب ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن بن عباس قال : ( تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان ، وكانت من أجمل أهل زمانها وأشبهم ، قال فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب قالت عائشة : قد وضع يده في الغرائب يوشكن أن يصرفن وجهه عنا . وكان خطبها حين وفدت كندة عليه إلى أبيها ، فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وسلم حسدنها ، فقلن لها : إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك . فلما دخل وألقى الستر مد يده إليها ، فقالت : أعوذ بالله منك . فقال: أمن عائذ الله ! الحقي بأهلك

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق