يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 25 فبراير 2019

تنبؤ الاسلام بالتطور التكنولوجي

في الاسلام اشارات الئ التطور التكنلوجي الموجود الان ومن ذلك قوله سبحانه (ويخلق ما لا تعلمون ) قال الشيخ السعدي :يكون بعد [ ص: 874 ] نزول القرآن من الأشياء التي يركبها الخلق في البر والبحر والجو، ويستعملونها في منافعهم ومصالحهم، فإنه لم يذكرها بأعيانها، لأن الله تعالى لا يذكر في كتابه إلا ما يعرفه العباد، أو يعرفون نظيره، وأما ما ليس له نظير ؛ فإنه لو ذكر لم يعرفوه ولم يفهموا المراد منه، فيذكر أصلا جامعا يدخل فيه ما يعلمون وما لا يعلمون، كما ذكر نعيم الجنة ، وسمى منه ما نعلم ونشاهد نظيره، كالنخل والأعناب والرمان، وأجمل ما لا نعرف له نظيرا في قوله: فيهما من كل فاكهة زوجان فكذلك هنا ذكر ما نعرفه من المراكب؛ كالخيل والبغال والحمير والإبل والسفن، وأجمل الباقي في قوله: ويخلق ما لا تعلمون .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=752&idto=752&bk_no=209&ID=769#docu
قال: الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، في أضواء البيان في تفسير آية: ويخلق ما لا تعلمون، قال:
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة، أنه يخلق ما لا يعلم المخاطبون وقت نزولها، وأبهم ذلك الذي يخلقه; لتعبيره عنه بالموصول، ولم يصرح هنا بشيء منه، ولكن قرينة ذكر ذلك في معرض الامتنان بالمركوبات، تدل على أن منه ما هو من المركوبات، وقد شوهد ذلك في إنعام الله على عباده، بمركوبات لم تكن معلومة وقت نزول الآية: كالطائرات، والقطارات، والسيارات...
...وقوله صلى الله عليه وسلم: ولتتركن القلاص فلا يُسعى عليها، فإنه قَسَمٌ من النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه ستُترك الإبل فلا يُسعى عليها، وهذا مشاهدٌ الآن للاستغناء عن ركوبها بالمراكب المذكورة.اهـ. باختصار.
أضواء البيان 2/334-335.
كما قال بذلك، أيضًا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى، قال:
ذلك يعني أن هذه السروج، التي يركبها أولئك الرجال في آخر الزمان، ليست سروجًا حقيقية توضع على ظهور الخيل، وإنما هي أشباه الرحال.
وأنت إذا تذكرت أن الرحال: جمع رحل، و أن تفسيره كما في المصباح المنير وغيره: كل شيء يعد للرحيل، من وعاء للمتاع ومركب للبعير. إذا علمت هذا، يتبين لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم، يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر، ألا وهي السيارات، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال. اهـ.
السلسلة الصحيحة - 2683

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق