يتم التشغيل بواسطة Blogger.

السبت، 8 ديسمبر 2018

هل حرف محمد تقويم العرب

اكملت بحمد الله بحثي حول التقويم الهجري والعبري ورد شبهات المشككين و لا يزال يحتاج نعديلا:
من اصح و ما هو التقويم الصحيح ومتي عاشوراء وهل عير محمد تقويم العرب و كيف كان اليهود يقومون السنة و هل الاشهر في القرءان و ااسنة تدور مع الفصول ام نابتة و هل يجب ان تتساوي الاشهر القمرية مع الشمسية و هل الكبس هو النسيئ المحرم؟
كل هذه الاسئلة واخري سنجيب عنها
309 سنين قمرية = 300 سنين ميلادية بكل بساطة لان 11 يوما هو الفارق بين التقويمين وهكذا تنتهي الشبهة
يقول ابن كثير في تفسير اية " وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)
هذا خبر من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بمقدار ما لبث أصحاب الكهف في كهفهم ، منذ أرقدهم الله إلى أن بعثهم وأعثر عليهم أهل ذلك الزمان ، وأنه كان مقداره ثلاثمائة [ سنة ] وتسع سنين بالهلالية ، وهي ثلاثمائة سنة بالشمسية ، فإن تفاوت ما بين كل مائة [ سنة ] بالقمرية إلى الشمسية ثلاث سنين ؛ فلهذا قال بعد الثلاثمائة : ( وازدادوا تسعا )
هي تلك الشبهة التي يكررونها كل عام يقولون ان نبيكم حرف اشهر العرب ثم يقولون من اصح في رصد يوم عاشوراء هل هو تقويم اليهود ام تقويم المسلمين بعد تحريم الكبس ؟
فنقول ان النبي عليه الصلاة و السلام لم يحرف التقويم العربي بل رده لاصله حيث اعاد التقويم العربي الي تقويم قمري خالص و من ثم نجيب عن السؤال الثاني بسؤال معاكس وهو هل حين شق البحر لموسي عليه السلام هل كان اليهود يستخدمون تقويما قمريا خالصا ام كانوا يكبسون و يزيدون اياما ليوافقوا الشهر الشمسي ؟ فيجيبون كانوا يستخدمون اشهر قمرية خالصة و لم بظهر الكبس عند اليهود الا لاحقا!من موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية "........
التقويم اليهودي ، كالتقويم الإسلامي ، مبني على دورة القمر كل شهر يتم وينتهي بظهور الهلال الجديد.  .يتم تحديد الهلال الجديد في العصور القديمة بناء على شهادة المراقبين في القدس، لكن التاريخ الدقيق أصبح اليوم يحسب باستخدام الرياضيات...كانت الرسل تبعث في العصور القديمة إلى كل التجمعات اليهوديه في كل مكان في العراق. وفيما بعد ، يتأخر الرسل في الوصول إلى التجمعات اليهودية التي تعود على أرض إسرائيل ، ويعتقلون بها ، ويترددون عليها. هكذا أصبحت العادة في الشتات ...وقد قررت المحكمة العليا في اجتماعها عام ٣٥٨م في مدينة طبرية في الجليل إصدار قرار وهو القرار الأخير لها لاعتماد رأس الشهر والأعياد على الحسابات الرياضية والاستغناء عن شهود الرؤية،" و هنا يظهر الجواب عن السؤال الثاني
متي تم تغيير التقويم العبري؟
نجد في موقع اخر" تقويم الحجر الجيري القديم
مثل معظم الشعوب القديمة ، في البداية اتبع اليهود التقويم القمري بصرامة. سجلنا الأول في هذا هو تقويم القرن العاشر قبل الميلاد الموجود في مدينة جازار الكنعانية (في منتصف الطريق بين القدس وتل أبيب).....لا يخبرنا الكتاب المقدس كيف تم تعديل التقويم القمري دوريًا لمواكبة الفصول. لكن يجب أن يكون ، على الأقل من أيام الملك يوشيا ومركزية الطائفة في القدس (في النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد. "
https://www.google.dz/amp/s/www.haaretz.com/amp/jewish/.premium-the-secrets-of-the-hebrew-calendar-1.5304911
ان التقويم القمري تقويم رباني سماوي كوني توقيفي قديم قدم البشرية ليس من ابتداع أحد الفلكيين ، وليس للفلكيين سلطان على أسماء الشهور العربية القمرية ، ولا على عددها أو تسلسلها أو أطوالها ، وإنما يتم كل ذلك في حرك كونية ربانية.
وتم تحديد عدد الشهور السنوية في كتاب الله القويم : (إن عدة الشهور عند الله اثتا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم). وفي الوقت الذي عبثت أصابع الفلكيين بتقويم الأمم الأخرى في كل جزئية من جزئياتها وأسماء شهورها وأطوالها وهيئاتها وتسلسلها فإنه لا سلطة للفلكيين أو غيرهم على التقويم القمري بحيث لا يستطيع أحد استبدال اسم شهر بشهر أو موقع شهر بشهر أو تزيد فيه يوماً أو تنقص منه يوماً ، فهو تقويم كامل لا يحتاج إلى تعديل أو تصحيح ، وهو رباني من تقدير العزيز العليم . ولقد كان التقويم اليهودي من قبل قمرياً ثم حوله حاخاماتهم إلى النظام الشمسي المختلط بحيث تكون شهوره قمرية وسنته شمسية و لاجل ذلك كانوا يزيدون شهرا كل ثلاث سنين
وسأضرب لكم مثالاً على العبث في تقاويم الأمم الأخرى بالتقويم الميلادي (اليولياني) فقد نقل يوليوس قيصر بداية السنة من شهر مارس إلى شهر يناير في سنة 45 ق.م وقرر أن يكون عدد أيام الأشهر الفردية 31 يوماً والزوجية 30 يوماً عدا فبراير 29 يوماً ، وإن كانت السنة كبيسة يصبح ثلاثون يوماً ، وتكريماً ليولوس قيصي سمي شهر كونتليس (الشهر السابع) باسم يوليو وكان ذلك في سنة 44 ق . م وفي سنة 8 ق . م غير شهر سكستيلس باسم القيصر الذي انتصر على أنطونيو في موقعة أكتيوم سنة 31 ق . م ، ومن أجل مزيد من التكريم فقد زادوا يوماً في شهر أغسطس ليصبح 31 يوماً ق . م بأخذ يوم من أيام فبراير وترتب على هذا التغيير توالي ثلاثة أشهر بطول 31 يوماً (7 ، 8 ، 9) نتيجة لذلك أخذ اليوم الحادي والثلاثين من كل شهري سبتمبر ونوفمبر وأضيفا إلى شهري أكتوبر وديسمبر ، وقد حدث تعديل آخر في عهد الباب (غريغور الثالث عشر) الذي قام بإجراء تعديلات على التقويم اليولياني حيث عالج الثغرات الموجود في التقويم اليولياني ، وقد عرف هذا التقويم باسم التقويم الغريغوري وهو التقويم الذي يعمل به حالياً (التقويم الميلادي).
التقويم العربي قبل الإسلام :
هل كان العرب يكبسون السنة القمرية اصالة ام اخذوها من غيرهم؟
و الجواب ان العرب ايضا مثل اليهود كانوا يعتمدون القمر الخالص و ابتدعوا الكبس ( النسيئ) لاحلال شهور القتال و اختيار افضل اوقات السنة الخصبة للتجارة الخ
اتبع العرب قبل الإسلام الحساب القمري ولكنهم لم يعتمدوا تقويماً خاصاً بهم يؤرخون وفقه أحداثهم رغم اعتمادهم السنة القمرية بأشهرها الاثني عشرة ، وقد اعتمدوا في تاريخهم على بعض الأحداث الكبرى ومن ذلك تأريخ بناء الكعبة زمن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام نحو عام 1855 ق.م وانهيار سد مأرب سنة 130 ق.م تقريباً ، وفاة كعب بن لؤي الجد السابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 59 ق.م وأرخوا برئاسة عمرو بن لحي سنة 260 ، وبعام الغدر ، وبعام الفيل وهو أشهرها سنة 571م ، وبحرب الفجار التي وقعت في الأشهر الحرم سنة 585م ، وبتاريخ تجديد الكعبة سنة 605م.      وقد لجأ العرب قبل الإسلام إلى نظام النسيء الذي يعطيهم الحق في تأخير أو تسبيق بعض الأشهر المعروفة بالحرم وهي أربعة ( ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، رجب) وكان النسأة أي من يتولون شؤون النسيء وهم كنانة يسمون بالقلامس وكان القلمس يعلن في نهاية موسم الحج عن الشهر المؤجل في العام التالي ، وفي ذلك يقول قائلهم.
لنا ناسئ تمشون تحت لوائه*** يحل إذا شاء الشهور ويحرم
ولقد استمرت عادة النسيء حتى جاء الإسلام محرماً إياها : قال تعالى : (إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ...) الآية ، وكان العرب يعتبرون كلا من الشهور الزوجية 29 يوماً ويسمونها ناقصة ، وقد حاول العرب اعتماد سنة قمرية عن طريق كبس السنة القمرية لتصبح معادلة للسنة الشمسية ويقول (البيروني والمقريزي) : إنهم كانوا يضيفون تسعة أشهر كل 24 سنة قمرية ، ويقول المسعودي : إنه كانوا يكسبون كل ثلاث سنوات شهراً وحداً.  رحمة الله بعباده حيث أنه بهذا الفرق تترك شهر الحج ليتم خلال السنة الميلادية بتأخير مقداره 11 يوماً.
وبالتالي من كان لا يناسبه الأسباب الصحية للحج في الصيف فإنه سيأتي في الربيع ثم يأتي في الخريف ثم يأتي في الشتاء وأما عن الصوم فهذا العدل الكامل لأن شهر رمضان والذي جاء اسمه من الرمضاء حيث كان العرب يثبتون الشهور العربية مع الشهور الميلادية ولهذا الشهر كان بشدة الحرارة ولهذا جاء اسمه من الرمضاء وهو شدة الحرارة ولكن اعتبر الله ذلك كفراً بنعم الله وبما أشارت إليه الآية 37 في سورة التوبة.
(إنما النسيء زيادة في الكفر) صدق الله العظيم والنسيء يعني زيادة السنة القمرية لتصبح بطول السنة الميلادية وهذا يعني زيادة في الكفر لأن الله أنعم على عباده بنعمة الفرق بين السنة الميلادية والسنة القمرية ليكون العدل كاملاً وذلك بتحرك شهر الصيام 11 يوماً ليمر على جميع شهور السنة لكل مكان على كوكب الأرض وتطوف الشمس حول نواة المجرة في سنة كونية مقدارها 225 مليون سنة ثم تدور مجرة درب التبانة حول مركز الكون في زمن المجهول فالعلم ما زال قاصراً في الوصول إلى الكون العظيم.   http://islamport.com/w/aqd/Web/3906/1259.htm                                قد سبق‌  أبو ريحان‌ البيروني‌ الفخر الرازي‌ّ فتحدّث‌ في‌ مواضع‌ من‌ كتابه‌ المشهور  « الآثَارُ البَاقِيَةُ عَنِ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ »  عن‌ كيفيّة‌ النسي‌ء في‌الشهور بين‌ العرب‌ ، وأصل‌ تأسيس‌ التأريخ‌ الإسلامي‌ّ وأسمإ الشهور . وقال‌ في‌ موضع‌ من‌ ذلك‌ الكتاب‌ بعد ذكره‌ الشهور العربيّة‌ الاثني‌ عشر التالية‌ :  الْمُحَرَّمُ ، صَفَرُ ، رَبِيعٌ الاْوَّلُ ، رَبِيعٌ الآخِرُ ، جُمَادَي‌ الاُولَي‌ ، جُمَادَي‌ الآخِرَةُ ، رَجَبُ ، شَعْبَانُ ، رَمَضَانُ ، شَوَّالُ ، ذُو الْقَعْدَةِ ، ذُو الْحَجَّةِ

 وكان‌ العرب‌ في‌الجاهليّة‌ يستعملونها علی نحو ما يستعمله‌ أهل‌ الإسلام‌ . وكان‌ يدور حجّهم‌ في‌ الازمنة‌ الاربعة‌ ، ثمّ أرادوا أن‌ يحجّوا في‌ وقت‌ إدراك‌ سلعهم‌ من‌ الاُدْم‌ والجلود والثمار وغير ذلك‌ ، وأن‌ يثبت‌ ذلك‌ علی حالة‌ واحدة‌ وفي‌ أطيب‌ الازمنة‌ وأخصبها .

 فتعلّموا الكبسَ من‌ اليهود المجاورين‌ لهم‌ وذلك‌ قبل‌ الهجرة‌ بقريب‌ من‌ مائتي‌ سنة‌ فأخذوا يعملون‌ بها ما يشاكل‌ فعل‌ اليهود من‌ إلحاق‌ فضل‌ ما بين‌ سنتهم‌ وسنة‌ الشمس‌ شهراً بشهورها إذا تمّ . ويتولّي‌  القَلاَمِسُ

   بعد ذلك‌ أن‌ يقومون‌ بعد انقضإ الحجّ ، ويخطبون‌ في‌ الموسم‌ ، وينسئون‌ الشهر ، ويسمّون‌ التالي‌ له‌ باسمه‌ .

 فيتّفق‌ العرب‌ علی ذلك‌ ويقبلون‌ قوله‌ ويسمّون‌ هذا من‌ فعلهم‌ : النسي‌ء  ، لانـّهم‌ كانوا ينسأون‌ أوّل‌ السنة‌ في‌ كلّ سنتين‌ أو ثلاث‌ شهراً علی حسب‌ ما يستحقّه‌ التقدّم‌ . قال‌ قائلهم‌ :

 لَنَا نَاسِي‌ٌ تَمْشُونَ تَحْتَ لِوائِهِ يُحِلُّ إذَا شَإ الشُّهُورَ وَيُحَرِّمُ

 وكان‌  النسي‌ء  الاوّل‌ للمحرّم‌ ، فسمّي‌ صفر به‌ وشهر ربيع‌ الاوّل‌ باسم‌ صفر ، ثمّ والوا بين‌ أسمإ الشهور . وكان‌ النسي‌ء الثاني‌ لصفر فسمّي‌ الشهر الذي‌ كان‌ يتلوه‌ وهو ربيع‌ الاوّل‌ بصفر أيضاً . وكذلك‌ حتّي‌ دار النسي‌ء في‌ الشهور الاثني‌ عشر ، وعاد إلي‌ المحرّم‌ ، فأعادوا بها فعلهم‌ الاوّل‌ .

 وكانوا يعدّون‌ أدوار النسي‌ء ويحدّون‌ بها الازمنة‌ فيقولون‌ قد دارت‌ السنون‌ من‌ زمان‌ كذا إلي‌ زمان‌ كذا دورة‌ . فإن‌ ظهر لهم‌ مع‌ ذلك‌ تقدّم‌ شهر عن‌ فصل‌ من‌ الفصول‌ الاربعة‌ لما يجتمع‌ من‌ كسور سنة‌ الشمس‌ وبقيّة‌ فصل‌ ما بينها وبين‌ سنة‌ القمر الذي‌ ألحقوه‌ بها كبسوها كبساً ثانياً .[56]   وكان‌ يبيّن‌ لهم‌ ذلك‌ بطلوع‌ منازل‌ القمر وسقوطها حتّي‌ هاجر النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ . وكانت‌ نوبة‌  النسي‌ء  كما ذكرت‌ بلغت‌ شعبان‌ ، فسمّي‌ محرّماً ، وشهر رمضان‌ صفر .

 فانتظر النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ عليه‌  ] وآله‌ [  وسلّم‌ حينئذٍ حجّة‌ الوداع‌ وخطب‌ للناس‌ وقال‌ فيها :  ألاَ وإنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَهُ السَّمَاوَاتِ وَالاْرْضِ  .

 عني‌ بذلك‌ أنّ الشهور  ] القمريّة‌ [  قد عادت‌ إلي‌ مواضعها ، وزال‌ عنها فعل‌ العرب‌ بها . ولذلك‌ سمّيت‌ حجّة‌ الوداع‌ ،  الحجّ الاقْوَم‌  ثمّ حرّم‌ ذلك‌ ، وأهمل‌ أصلاً .
وناتي الي الاجابة عن باقي الاسئلة نعم ان الشهر القمري  الواحد يدور علي كامل الفصول و ترك النبي تحريم الكبس حتي عاد الشهر لمكانه الطبيعي الدليل إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض.. أي أن السنة التي حج فيها صلى الله عليه وسلم حجة الوداع هي السنة التي وصل فيها ذو الحجة إلى موضعه، وليس المعنى أنه ألغى بعض الأيام، وقد بين صلى الله عليه وسلم أن تأخير الشهور وإبدالها وإلغاءها الذي كانت تفعله العرب في الجاهلية محرم
اذن بالتالي فان التاريخ الهجري هو الاصوب لحساب عاشوراء فعلي اليهود ان بتبعوا ابناء عمومتهم  .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق