يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 20 يناير 2020

دعوى اقتباس الاسلام

دعوى الاسلام المبكر ؟! اسلوب الملحد انه براوغك في الرد ثم يصمت اياما ثم يكرر محفوظاته كانك لم تقل شيئا! يقصد بالاسلام المبكر بدايات نشاة الاسلام في نظر الملحد والتي احذوها من بعض بحوث المستشرقين هذه البحوث التي رميت على وجوههم لانها غير علمية ولا تاريخية بل مجرد تخمينات وظنون اساسها تخمين ونتائجها تخمين فما هي ؟ يزعمون أن الاسلام لم ينزل الى العرب بل هو من عند غيرهم و تناقض المخمنون فمنهم من قال من يهود وهذا بطل تاريخيا لان التلمود لم يكتمل الا بعد ظهور الاسلام بمدة https://www.newworldencyclopedia.org/entry/Talmud بل وشهد العديد من الحاخامات على تاثير الاسلام على اعمالهم الدينية و الفلسفي كما يظهر في الصورة واما الشق الاخر من المستشرقين قال هو من عند النصارى الهاجريين وهم يخلطون بين المهاجرين و الهاجريين كما سياتي وهذا خطأ فادح علما أن اقدم مخطوط للكتاب المقدس بعيدة عن زمن المسيح باكثر من قرن لكنهم يواصلون التخريف وزعموا أن الاسلام تاثر بالزرداشتية الملحد دوما يصدعنا بالمخطوطات والاثار و يقول انا اومن بما له اثار فقط لكن الان لا يتحدث بالاثارو يقول اقتبس نبيكم من المسيح و غيره و لا يوجد مخطوط واحد يعود لزمن المسيح ناهيك عن مخطوط يعود لزمن موسي او زرادشت . فبقايا أقدم مخطوطات أفستا موجودة تعود إلى القرن 10 م، في حين أن الجزء الأكبر من المخطوطات كاملة في المكتبات اليوم، كانت مكتوبة في القرن الثامن عشر م. http://www.heritageinstitute.com/zoroastrianism/scriptures/manuscripts.htm يعني بعد 4 قرون من الاسلام تظهر اقدم مخطوطة للافستا مخطوطات العهد الجديد اكثر من 100 سنة بعد المسيح https://en.m.wikipedia.org/wiki/List_of_Hebrew_Bible_manuscripts فكيف تقول ياعبقري ان محمد اقتبس من زرادشت و المسيح ؟؟ اين دليلك المادي؟؟ http://sciencewislam.blogspot.com/2017/04/blog-post.html?m=1 ما هو سر التشابه بين الاسلام و الزرداشتية مع ..... الرد: ان الديانة الزرداشتية تغيرت مع الوقت واقتبست لاحقا من الاديان الاخري ان اللغة الزرداشتية انذاك ما وصلنا منها قد لا يصل الي تركيب جملة مفيدة ناهيك عن ان تصلنا رسالة اثرية تروي قصة كاملة الزرداشتية كانت تقتبس عن غيرها من الديانات وصورتها الحالية ليست كالاولي انظر كيف تحولت الديانة من توحيدية الي مثنوية تؤمن باله الخير النور واله الشر الظللام و اصبح اله النور نارا مشابهة للمجوسية و اما اله الشر والظلام فكان من قبل هو الشيطان و اما اله النار فكان هو الله عندهم فبدلوا مثلا اقتباسها قصة المعراج تروي ان الكهنة اجتمعوا واعطو مسكرا لاحدهم فحلم بانه صعد للسماء و كذلك عدد صلواتها يختلف في الروايات و كذلك عمر زردشت حين اصبح نبيا مختلف فيها 30 - 40 ... اذن رغم الاختلافات الكبيرة فان الكثير من القصص و الطقوس اقتبسها الزردشت عن الاسلام و المسيحية حالها مثل الفيدا وغيرها و هناك حديث مختلف في صحته يروي ان هذه الديانة سماوية ففي بلاد فارس كان لهم نبي وكتاب فقتلوا نبيهم وتحرفت الديانة وان كان الامر هكذا فلا ريب ان تشابه الكتب رغم اختلاف اللغات و تباعد الازمنة و الامكنة يدل علي وحدانية المصدر وهو الله فلا يعقل ان يقتبس قوم من قوم ديانتهم وعاداتهم دون مسوغ معقول ثم أن قصة صعود الى السماء بعد تناول المخدرات هو مقتبس من قصة المعراج لا العكس بشهادة الكهنة الزرادشت http://www.iranicaonline.org/articles/arda-wiraz-wiraz لكن الملحد يواصل قوله قرءانكم ماخوذ من الشعر الجاهلي رغم أن الملحد لا يؤمن بالشعر الجاهلي ويعتقد في قرارة نفسه انه منتحل وكل عاقل يقول كيف خفي على قريش اقتباس النبي من الشعر وهم ادرى به واحرص على ابطال دعوته و لقد جربنا كل الأبيات الشعرية المشار اليها فهي اما ظهرت بعد الاسلام كقصيدة ابن العجاج او المتنبي الخ وقد كثر الاقتباس في عصر الضعف واما انها غير ثابتة لصاحبها بشهادة الاب المحترم كما يقولون وهو ما ينسبونه لامرؤ القيس فرغم أنه لا يؤمن بالبعث فكيف يقول اقتربت الساعة هذا غير منطقي كما أن المقطع المنسوب اليه ركيك جدا لا وجود له بين معلقاته ولا تاريخه واول من اثار الشبهة قد تخلى عنها في كتابه المصادر الاصلية للقرءان حيث شكك تيسدال كلير في ابيات امرؤ القيس ثم نفى الإدعاء بعد ذلك كما في الصورة ورغم انه رد منذ 1905 الا أن الشبهة لازالت تعطي مفعولها ثم يواصل الملحد مع المتنبئة و يحاول أن يتهم النبي بانه اقتبس منهم ولكن هيهات فمسيلمة نفسه كان يستمع القرءان ويحاول تركيب جمل مشابهة .ولكنه يفشل وكذلك ادعو أن النبي اقتبس من امية ابن ابي الصلت و قصيدة امية ابن ابي الصلت التي تشابه بعض جملها ايات القرءان قد انشدها بعد ظهور الاسلام وتوفي السنة الخامسة للهجرة و ذكر فيها اسم محمد وعقيدة الاسلام وندمه على عدم اسلامه وهذه ضربة قاضية لكل من يقول ان النبي اقتبس من شعر امية ابن ابي الصلت " إله محمد حقا إلهي ... وديني دينه غير انتحال إله العالمين وكل أرض ... ورب الراسيات من الجبال (1/57) وقال كذلك ألا أيها القلب المقيم على الهوى إلى أي حين منك هذا التمرد عن الحق كالأعمى المحيط عن الهوى وقد جاءك النجد النبي محمد بنور على نور من الحق واضح دليل على طرق الهدى ليس يخمد " وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أصدق كلمة قالها الشاعر لبيد"ألا كل شيء ما خلا الله باطل" وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم". و كان يقتبس بعض شعره من القرآن كما هو ظاهر وكان يحكي في شعره قصص الأنبياء ويأتي بألفاظ كثيرة لا تعرفها العرب يأتي بها من الكتب المتقدمة ومبنى هذه الاساطير هو ادعاؤهم عدم وجود مخطوط أو سند تاريخي محايد يتحدث عن الاسلام و هذا بزعمهم يخول لهم التخمين و النخيل الذي تعلوه عقيدة مسبقة عدوانية يطالبنا الملحد بمصدر غير اسلامي يثبت وجود الاسلام في الماضي لانه يعلم أن المخطوطات و الاثار الاسلامية لا حصر لها منها رسائل النبي الى الملوك ويقول الملحد أن المخطوطات السريانية لا بذكر فيها اء شده عن الفتوحات الاسلامية للشام وهذا بغض النظر عن تناقضه مع نفسه مرة اخرئ حين ينتقد الفتوحات الاسلامية ثم يستمر الملحد في نشر ظنونه و سيناريوهاته | الخيالية مثل أن هابيل هو هبل و أن النصرانية نشات في مكة ... الخ من التخاريف يوحنا ابن الفنكي http://www.tertullian.org/fathers/john_bar_penkaye_history_00_eintro.htm عاش في زمن الاسلام الاول وگتب كتابا http://www.islamic-awareness.org/History/Islam/Inscriptions/earlysaw.html وهو رجل* سرياني * وهو ليس مسلما يعترف بوجود محمد واصحابه وعدله يعني هدمت كل شبهات الملحدين بنص واحد فقط !! لان علمهم المثيولوجي وهمي يعتمد على انشاء سيناريوهات اعتمادا على قطعة أثرية واحدة مجهولة الاصل ( من كتبها ؟ هل هو ثقة؟ الخ) فهدمت بنص كتابه شبهة المسلمون كانو نصاري سريان لانه اعترف بظهور النبي محمد و خروجه من بين العرب وليس قبة الصخرة وهدمت شبهة ان معاوية مسيحي فارسي فقد ذكره جون ابن الفنكي بانه مسلم تولى الحكم و هدمت شبهة عدم وجود فتوحات اسلامية فهو يعترف بان المسلمين ملكوا الكثير من بلدان العالم و هدمت شبهة عدم وجود شخصية محمد و هدمت شبهة الاسلام المبكر المتناقضة وهدمت شبهة المريميات الثلاث في الكعبة فلم تكن ثلاث اصنام فقط في الكعبة بل 360, وهدمت شبهة الهاجريين فباتريشيا كرون تخلط بين ابناء هاجر الذين دخلوا المسيحية من عرب الشمال وبين المهاجرين المسلمين الذين هاجروا من مكة الى المدينة وهدمت شبهة ماكورابا التي قالوا انها في غير مكة مع جهلهم بان مكرب تعني مقدس اي بلد مقدس و عقدوا مقارنة ظالمة بين خريطة بيطليموس وبين الخرائط الحالية رغم الفروق الهائلة بين الخريطتين و هدمت شبهة الجنة في الفرات ودجلة فكلمة جنة من معنى بستان ولا يعني ابدا ان البساتين التي في الهلال الخصيب هي نفسها الجنة بسبب لفظ مشترك لغويا هذه كارثة يا ملحدين و اصلا ابراهيم قريب من بلاد سومر فكيف تريدون الا تاتي قصص مشابهة للديانته في تلك المنطقة و مع العلم ان لابراهيم اثار ايضا عثر عليها في شمال سوريا http://www.harunyahya.com/tr/works/3442/Prophets-names-appear-in-the-ebla-tablets-1500-years-older-_than-the-torah%26action%3Dedit%26redlink%3D1 وهدمت شبهة من قالو ان مخطوطة برمنغهام بالخط النبطي او ااسرياني من الملاحدة الذين تحدو الجامعة نفسها اذ قالت هو بالخط الحجازي http://www.birmingham.ac.uk/news/latest/2015/07/quran-manuscript-22-07-15.aspx واصلا لو بحثوا قليلا لعلموا ان الانباط عرب ايض.. ا فابن الفنكي يثبت الفتوحات الاسلامية للشام ولو كانت نشاة المسلمين بدات في الشام لما احتاجوا لفتحها!! و يذكر عدل الاسلام و انصافهم و في المعتقد لا اكراه ليس هذا فقط فهناك مخطوطة قبطية اثر موت عمرو ابن العاص http://www.islamic-awareness.org/History/Islam/Papyri/coptic.html اما مخطوطات القرءان فهي كثيرة http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/hijazi.html http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/ واما قصة الغرانيق فلا تصح سندا و لا متنا ولا شرعا ولا عقلا https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=217657 و ما رواه البخاري ليس فيه قصة الغرانيق وانما فيه أن النبي بعدما تلى سورة النجم سجد المسلمون والمشاركون ..الخ و لكن صاحب الشبهة يصر على أن الحادثة وقعت وسمع المشركون كلمة تلك الغرانيق العلا ... نقول على فرض صحتها فان النبي لم ينطق بها وانما استغل الشيطان سكتات النبي واوهم السامعين بانه وحي فخرج هذا مخرج قوله تعالى ( واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ) و هذا اذا فرضنا جدلا وقوعها و عليه فان كتاب الله محفوظ من كل وجه و يوجه الله نبيه ويصوبه الى الحق

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق